ENGLISH / العربية

الرجاء إدخال تعليقك أو فسّر عن المشكلة التي واجهتها في الأسفل.

شكراً، رسالتكم قد أرسلت

الآية التالية
الذهاب
:
الآية السابقة

تفاسير

يوحنا ١: ١٧ لِأَنَّ ٱلنَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ، أَمَّا ٱلنِّعْمَةُ وَٱلْحَقُّ فَبِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ صَارَا.

تفسير الكتاب المقدّس - جون ماك آرثر (جون ماك آرثر)

يوحنا ‎١:‏ ١-١٨

١: ١-١٨ تؤلِّف هذه الأعداد المقدِّمة التي تَعرِضُ العديد من المواضيع الرئيسيَّة التي سوف يعالجها يوحنا، ولا سيّما الموضوع الأساسيّ، وهو أنّ «يسوع هو المسيح ابن الله» (ع ١٢-١٤ و١٨؛ رج ٢٠: ٣١). هذا وتظهر هنا عدَّة كلمات تُعتَبر مفاتيح أساسيَّة تتكرَّر خلال الإنجيل (مثل الحياة والنور والشهادة والمجد). أمّا بقيَّة الإنجيل فهي توسيع لموضوع المقدِّمة، حيث «كلمة» الله الأزليِّ، يسوع المسيح، وابن الله، صار جسدًا وخدم بين الناس حتّى إنّ جميع الذين يؤمنون به سيَخلُصون. ومع أنّ يوحنا كتب مقدِّمته بأبسط كلام في العهد الجديد، فإنّ الحقائق التي تتضمَّنها المقدِّمة هي الأعمق. هذا وتصوِّر المقدِّمة ستَّ حقائق جوهريَّة عن المسيح بصفته ابن الله: ١) المسيح الأزليُّ (ع ١-٣)؛ ٢) المسيح المتجسِّد (ع ٤ و٥)؛ ٣) المُعِدُّ الطريق أمام المسيح (ع ٦-٨)؛ ٤) المسيح الذي لم يعرفوه (ع ٩-١١)؛ ٥) المسيح القادر على كلِّ شيء (ع ١٢ و١٣)؛ ٦) المسيحُ المجيد (ع ١٤-١٨).


يوحنا ‎١:‏ ١٧-١٨

١: ١٧ و١٨ إثباتًا للحقِّ الذي في ع ١٤، يرسم هذان العددان خاتمةً مخالفةً لهذه المقدِّمة. فالناموس المعطى لموسى لم يكن إظهارًا لنعمة الله، بل كان أمرَ الله بالقداسة. فقد رتَّب الله الناموس كوسيلة لإظهار عدم برِّ الإنسان في سبيل إظهار الحاجة إلى مُخَلِّص، هو يسوع المسيح (رو ٣: ١٩ و٢٠؛ غل ٣: ١٠-١٤ و٢١-٢٦). ثمّ إنّ الناموس أَعلنَ جزءًا من الحقِّ فقط وكان في طبيعته تحضيريًّا. فالحقيقة أو الحقُّ الكامل الذي دلَّ عليه الناموس جاء في شخص يسوع المسيح.

صورة الكلام الصّحيح (.م .م)

يوحنا ‎١:‏ ١٧
«أَمَّا» التّرجمة المقترحة: زيدت في النّص لإيضاح المعنى: أمّا