ENGLISH / العربية

الرجاء إدخال تعليقك أو فسّر عن المشكلة التي واجهتها في الأسفل.

شكراً، رسالتكم قد أرسلت

الآية التالية
الذهاب
:
الآية السابقة

تفاسير

يوحنا ١: ٣١ وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ. لَكِنْ لِيُظْهَرَ لِإِسْرَائِيلَ لِذَلِكَ جِئْتُ أُعَمِّدُ بِٱلْمَاءِ».

تفسير الكتاب المقدّس - جون ماك آرثر (جون ماك آرثر)

يوحنا ‎١:‏ ١٩-٣٧

١: ١٩-٣٧ يُقدِّم يوحنا في هذه الأعداد الشاهد الأوَّل من بين مجموعة من الشهود ليُبرهِن أنّ يسوع هو المسيح وابنُ الله، داعمًا بذلك موضوعه الرئيسيّ (٢٠: ٣٠ و٣١). وقد وُجِّهت شهادة يوحنا المعمدان في ثلاثة أيام مختلفة، وإلى ثلاث مجموعات متباينة (رج ع ٢٩ و٣٥ و٣٦). وفي كلِّ مرَّةٍ كان يتكلَّم عن المسيح بطريقة مختلفة ومؤكدًا مواقف مُميَّزة بشأنه. والأحداث التي في هذه الأعداد، حدثت سنة ٢٦/ ٢٧ ب م، بعد أشهر قليلة من معموديَّة يسوع على يد يوحنا المعمدان (رج مت ٣: ١٣-١٧؛ لو ٣: ٢١ و٢٢).


يوحنا ‎١:‏ ٢٩-٣٤

١: ٢٩-٣٤ يتناول هذا القسم شهادة يوحنا عن يسوع لمجموعة ثانية من اليهود في اليوم الثاني (رج ع ١٩-٢٨ حول المجموعة الأولى واليوم الأوَّل). ويُشكِّل هذا القسم نوعًا من الجسر، وهو يتابع موضوع شهادة يوحنا المعمدان، ولكنه يُقدِّم أيضًا لائحة طويلة من الألقاب المُعطاة ليسوع: حمل الله (ع ٢٩ و٣٦)، معلِّم (ع ٣٨ و٤٩)، مسيَّا/ المسيح (ع ٤١)، ابنُ الله (ع ٣٤ و٤٩)، مَلِكُ إسرائيل (ع ٤٩)، ابنُ الإنسان (ع ٥١)، «الذي كَتَبَ عنه موسى في الناموس والأنبياء» (ع ٤٥).


يوحنا ‎١:‏ ٣١

١: ٣١ وأنا لم أكن أَعرفُهُ. على الرغم من أنّ يوحنا المعمدان كان نسيبًا ليسوع، فإنه لم يعرفه أنه الذي «يأتي» أو «المسيّا» (ع ٣٠).