ENGLISH / العربية

الرجاء إدخال تعليقك أو فسّر عن المشكلة التي واجهتها في الأسفل.

شكراً، رسالتكم قد أرسلت

الآية التالية
الذهاب
:
الآية السابقة

تفاسير

يوحنا ١: ٤٧ وَرَأَى يَسُوعُ نَثَنَائِيلَ مُقْبِلًا إِلَيْهِ، فَقَالَ عَنْهُ: «هُوَذَا إِسْرَائِيلِيٌّ حَقًّا لَا غِشَّ فِيهِ».

تفسير الكتاب المقدّس - جون ماك آرثر (جون ماك آرثر)

يوحنا ‎١:‏ ٣٥-٥١

١: ٣٥-٥١ يتناول هذا القسم شهادة يوحنا عن يسوع لمجموعة ثالثة؛ أي لبعضٍ من تلاميذ يوحنا، في اليوم الثالث (رج ع ١٩-٢٨ و٢٩-٣٤ للاطلاع على المجموعتين الأولى والثانية). فانطلاقًا من تواضع يوحنا (ع ٢٧)، يَظهَر هنا أيضًا موَجِّهًا اهتمام تلاميذه إلى يسوع (ع ٣٧).


يوحنا ‎١:‏ ٤٣-٥١

١: ٤٣-٥١ هذا القسم يُعرِّف باليوم الرابع من حين بَدء شهادة يوحنا المعمدان (رج ع ١٩ و٢٩ و٣٥).


يوحنا ‎١:‏ ٤٧

١: ٤٧ لا غِشَّ فيه. كانت فكرة يسوع أنّ بَلادَةَ نثنائيل كشفت أنه إسرائيليٌّ من دون دوافع نِفاقيَّة، والذي كان على استعداد لتَفحُّص الادعاءات المُشاعَة عن يسوع. فالتعبير ينمُّ عن قلب يبحث بإخلاص. والمرجع هنا قد يكون تلميحًا لما ورد في تك ٢٧: ٣٥، حيث يعقوب على نقيض نثنائيل الصريح، عُرِف بمَكرِه. وقد يرمي المعنى إلى أنّ استخدام الاحتيال لم يتميَّز به يعقوب وحده، بل نسله أيضًا. ففي ذهن يسوع أنّ الإسرائيليَّ الصادق والمخلِص قد أصبح استثناءً بدل أن يكون القاعدة (رج ٢: ٢٣-٢٥).