Thank you, your message has been sent.
John 1:11
Commentaries
The MacArthur Study Bible (John MacArthur)
١: ١-١٨ تؤلِّف هذه الأعداد المقدِّمة التي تَعرِضُ العديد من المواضيع الرئيسيَّة التي سوف يعالجها يوحنا، ولا سيّما الموضوع الأساسيّ، وهو أنّ «يسوع هو المسيح ابن الله» (ع ١٢-١٤ و١٨؛ رج ٢٠: ٣١). هذا وتظهر هنا عدَّة كلمات تُعتَبر مفاتيح أساسيَّة تتكرَّر خلال الإنجيل (مثل الحياة والنور والشهادة والمجد). أمّا بقيَّة الإنجيل فهي توسيع لموضوع المقدِّمة، حيث «كلمة» الله الأزليِّ، يسوع المسيح، وابن الله، صار جسدًا وخدم بين الناس حتّى إنّ جميع الذين يؤمنون به سيَخلُصون. ومع أنّ يوحنا كتب مقدِّمته بأبسط كلام في العهد الجديد، فإنّ الحقائق التي تتضمَّنها المقدِّمة هي الأعمق. هذا وتصوِّر المقدِّمة ستَّ حقائق جوهريَّة عن المسيح بصفته ابن الله: ١) المسيح الأزليُّ (ع ١-٣)؛ ٢) المسيح المتجسِّد (ع ٤ و٥)؛ ٣) المُعِدُّ الطريق أمام المسيح (ع ٦-٨)؛ ٤) المسيح الذي لم يعرفوه (ع ٩-١١)؛ ٥) المسيح القادر على كلِّ شيء (ع ١٢ و١٣)؛ ٦) المسيحُ المجيد (ع ١٤-١٨).
١: ١١ خاصَّتِه... وخاصَّتُه. لا بُدَّ أنّ الاستعمال الأوَّل للكلمة «خاصَّة» يشير إلى عالم البشر بشكل عامّ، فيما يشير الثاني إلى الأُمَّة اليهوديَّة. فبما أنه الخالق، فإنّ العالم هو مِلْكُ «الكلمة» كخاصَّته، لكنّ العالم لم يعرفه بسبب العمى الروحيّ (رج أيضًا ع ١٠). وقد استخدم يوحنا العبارة الثانية «خاصَّته» بمعنًى أَضيق ليشير إلى سلالة يسوع البشريَّة، أي اليهود. فعلى الرغم من امتلاكهم الكتاب المقدَّس الذي يشهد لشخص المسيح ولمجيئه، لم يقبلوه (إش ٦٥: ٢ و٣؛ إر ٧: ٢٥). وهذا الموضوع عن الرفض اليهوديِّ لمسيحهم الموعود به، يحظى بلفتةٍ خاصَّة في إنجيل يوحنا (١٢: ٣٧-٤١).
Please enter your comment or explain a problem you found below.